الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

اليوم الثالث

ليست المشكلة في فنجان قهوتي البارد هذا الصباح ... المشكلة تكمن بتذكر طعمه الذي اكرهه
رحت اشغل نفسي فوجدت المرسم هو الحل ... وسيكون بذلك يوم ثالث واتمنى ان يكون الاخير ...
دخلته وادخلت بعض النور من النافذة المطلة على شجرة تين تكاد اغصانها تدخل الى الغرفة ... اخلع عن عنقي الكوفية واستدير لاجد ما عملت به مدة يومين وبساعات طويلة اصبح شكل آخر ..
اثار ثلاث اصابع تمتد بالعرض على كل اللوحة وتخرب الخلفية ...
المرسم مقفل وانا لا المس لوحتي الثي مازالت رطبة بفعل الزيت ...
ماذا اصابها يا ترى؟ .. هل تنتقم مني؟ ... هل تكرني؟ ... هل هي غاضبة !! ؟
هل تريد مني امرا ما؟ ..
جلست على الكرسي اضعها في حضني وأتأملها بكل عجب ...
سترين اني لا امل من افعالك بل يجب ان تملي من افعالي ..
هذا شر بدر منك وسارسم الشر الذي فيكي ...
يبدو انني سأرجع في اليوم الرابع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق